أهالي الطبقة يشيعون جثمان مقاتل قسد إبراهيم النجم لمثواه الأخير

شيّع أهالي مقاطعة الطبقة جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، إبراهيم النجم إلى مثواه الأخير، وسط تأكيد المشاركين على تصعيد المقاومة.

شارك المئات من أهالي مقاطعة الطبقة ومهجّري الشهباء وعفرين وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والخدمية في مراسم تشييع مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، إبراهيم النجم (الاسم الحركي: أبو هلال) والذي استشهد إثر صراع مع المرض يوم أمس في مدينة الطبقة (14 كانون الثاني الجاري). 

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قدم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مقاطعة الطبقة أحمد العمر، العزاء لذوي الشهيد وعائلته، واستذكر جميع شهداء ثورة شمال وشرق سوريا، وأشاد بدورهم البطولي لحماية شعب المنطقة. وقال: "اليوم نرى مقاومة بطولية وملاحم تكتب في جميع الجبهات لحماية المشروع الديمقراطي في المنطقة".

وتابع "إلى جانب الانتصارات العسكرية الكبيرة لمقاتلينا، نرى تحقيق المزيد من التقدم في السياسة والمجال الدبلوماسي لأن العالم أدرك أننا مصممون على حماية مكتسباتنا التي تحققت بفضل دماء الشهداء".

وأكد العمر في الختام: "أمام التحديات الكبيرة مرة أخرى نقف سوياً صامدين وشامخين حتى تحقيق النصر للشعب وتحرير مناطقنا من جيش الاحتلال التركي".

وبدوره، قال الإداري في مؤتمر الإسلام الديمقراطي بمقاطعة الطبقة، بوزان حمو، "اختص الله عز وجل الشهداء بمكانة سامية لا تدانيها مكانة في الدنيا والآخرة، ومن عظيم الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الشهداء الذين باعوا أنفسهم لنحيا واسترخصوا الحياة في سبيل الظفر بالشهادة".

ومن جهتها، عاهدت الإدارية في مجلس الطبقة العسكري، شيرين موسى، بالاستمرار على درب الشهيد النضال حتى تحقيق النصر وقالت:

"نحن مدينون لشهدائنا حتى تحقيق ما ناضلوا لأجله ونؤكد لأهالينا وشعبنا بأننا مستمرون في نضالنا ومقاومتنا حتى القضاء على أي عدوان يمتد لأراضينا، وأننا نزداد إصراراً على إكمال مسيرتنا لإيصال هذا الكفاح إلى النصر".

وفي ختام المراسم، قرئت وثيقة الشهيد إبراهيم النجم، وسلمت لذويه، وسط ترديد شعار "الشهداء خالدون"، ليوارى جثمان الشهيد الثرى في مزار الشهداء في الطبقة.